تجرية الالم تختلف من شخص لآخر, حتى ان الشخص ذاته تختلف تجاربه مع الالم المزمن من فترة لفترة ومن يوم لاخر.
رجال ونساء على حد سواء, اتبعوا الرابط الديني من اجل ان يتغلبوا على تجربة الالم الصعبة.
ان العلاج البديل يختلف من مريض لاخر وفقا للمرض المزمن الذي يعاني منه. ان الاشخاص اللذين تحدثنا معهم قاموا باختبار العديد من العلاجات البديلة, منها الطب الصيني, العلاج بالاعشاب الطبيعية والمخدرات.
الكثير من الناس يصفون الصعوبات المادية التي يمرون بها بسبب الالم المزمن حيث ان لديهم مصروف الادوية, العلاج, السفر الى العلاج, التزامات نقدية اخرى والادهى من ذلك الصعوبة في العمل, كل هذه الاشياء مع بعضها تسبب ازمة اقتصادية في البيت.
على الرغم من ان المرض هو تجربة جسدية تخص الشخص وحده, الا انها تؤثر ايضا على العائلة المحيطة به وتشاركه صعوباته, هنالك حاجة الى التعايش مع الاحباط وانعكاسه على الحياة اليومية. الكثير قد اشاروا الى اهمية تلقي الدعم المعنوي من عائلاتهم من اجل ان يتغلبوا على آلامهم. ان العائلة تشكل المصدر الاهم لدعم المريض معنويا, ومن جهة اخرى فانها قد تخلق صعوبات عديدة في التعايش مع المرض.
ألكثير من ألناس أفصحوا أنهم تعلموا كيفية ألتعرف على ألالم وعلى جسدهم.تتمحور هذه ألمعرفة حول موضع ألالم وكيف يؤثر على ألجسد, وكيف من الممكن ان نسيطر على وتيرة ألالم ,وخصوصاً ما الذي يمكن فعله من اجل تخفيف حدة ألالم وتأثيره المستمر على حياتنا اليومية.
