الأول من أكتوبر #يوم_القهوة_العالمي
مع أن الشعوب العربية مولعة بالقهوة عادةً، إلا أننا في بلادنا نشربها أكثر، بمعدل 3.8 كغم للفرد سنويًا، وفي المناسبات يزداد استهلاكنا أكثر.
إلا أن الكثير من الأبحاث، معظمها من السنوات الأخيرة، تُنبئ بالخطر المحدق بالقهوة من جرّاء تغيّرات المناخ. نظرًا للمناخ الخاص الذي تحتاجه القهوة لكي تكون بجودة عالية، باتت التغيرات المناخية تهدد باختفاء القهوة.
على أقل تقدير، ووفقًا للأخبار التي أتتنا من دول كثيرة، أدّى الضرر في محاصيل القهوة في الصيف الحالي إلى ارتفاع في أسعارها.
لذا، إن كنتم من محبي القهوة، تسطيعون المساهمة في تفادي هذا السيناريو المتشائم بواسطة اتّخاذ خطوات بسيطة #لتقليل_انبعاثات_غازات_الدفيئة. وقد تكون القهوة ذاتها هي “الدواء”
حيث يٌمكن استعمال “الطُحمل” او “الحِثل”، الذي يُلقى غالبًا في القمامة، “ككساء عضوي organic mulch” يساعد في تقليل الأعشاب حول النبتة وكذلك يساعد في تخفيف درجة حرارة التربة وكذلك تخزينها للمياه.
كذلك يُمكن لبقايا القهوة أن تكون إضافة مميزة لكومة الكومبوست المنزليّة كونها مصدر غني بالنيتروجين.
