مسرّع ساينتك يستعد لانطلاق الفوج الثاني واجتماع ناجح بمشاركة عدد من المسجلين

قبيل انتهاء التسجيل وانطلاق الفوج الثاني من مسرّع ساينتك التكنولوجي، أقيمت هذه الأسبوع ندوة عبر الزوم، للتعرف أكثر على المسرّع والإجابة عن بعض الاستفسارات وقد شارع به العشرات من المهتمين والمسجّلين للمسرع إضافة لمبادرين في مجال الهايتك.

الندوة انطلقت بكلمة لعُلا بكر، المديرة العامة لمسرّع ساينتك، ثم تحدث كل من المهندس عيد عدوي وهو أحد المشاركين في الفوج الأول من المسرع والذي نجح بالتقدم في مبادرته ووصل اليوم إلى مرحلة تمويل المشروع، كما وتحدثت بـ.مريم إيريز من التخنيون وأوهاد ينيف من التخنيون والمبادر د. حاتم يزبك والمبادر هانس شقور، وتخلل اللقاء شرحًا موسعًا عن مسرّع ساينتك وكيفية قيادة المبادرات والأفكار لمشاريع في مجال علوم الأحياء، من الفكرة الأولية إلى طرق تطويرها علميًا ومهنيًا حتى مرحلة التمويل.

ومسرع ساينتك ScienTech، هو مسرّع تكنولوجي أطلقته جمعية الجليل- الجمعيّة القطريّة العربيّة للبحوث والخدمات الصّحيّة، وهو المشروع الأول من نوعه في المجتمع العربي في مجال علوم الأحياء والبيئة، ويقام بشراكة مع السفارة الأمريكية “ميبي” (مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية) ومركز المعرفة الابتكاري في معهد التخنيون وسلطة الابتكار، وقد تم مؤخرًا اختيار المشروع من قبل هيئة الابتكار وسلطة التطوير الاقتصادي للأقليات كواحد من ضمن 6 مشاريع عربية فائزة بتمويل للاستمرار والتطوير. ويرافق ساينتك يرافق المبادرين لمشاريع وستارت آب في مجال علوم الأحياء كافة المراحل المهنية إلى حين الوصول إلى جهات التمويل وإخراج المشروع إلى الضوء، وقد تم تخريج الفوج الأول من المسرع وحاليًا التسجيل قائم للفوج الثاني.

أحمد الشيخ، المدير العام لجمعية الجليل، أثنى على المشاركة الواسعة في الندوة وأكد أن نجاح ساينتك في الفوج الأول والمهنية العالية في مرافقة الأفكار والمبادرات كان من أهم الأسباب لفوز المسرّع بدعم هيئة الابتكار وسلطة التطوير الاقتصادي، وأن الفوج الثاني لا بد أن يحقق نجاحًا كبيرًا في ظل اكتساب الخبرة وفي ظل دخول شريك مهني جديد وهو مركز المعرفة الابتكاري في التخنيون.

المديرة العامة لمسرّع ساينتك، علا بكر، أكدت أن الندوة كانت ناجحة جدًا والاهتمام من قبل المشاركين بدا واضحًا وكبيرًا وقد تم الحديث عن كافة الجوانب التي تتعلق بالمسرّع وبالمبادرات وكيفية تطويرها، وأن الحديث يدور عن مشروع مميز وخاص للعلماء العرب ويجب استغلاله من قبل كل صاحب أو صاحبة فكرة أو مبادرة لمشروع في مجال علوم الأحياء والبيئة، خصوصًا في ظل الدعم الكبير من هيئة الابتكار والشراكة مع مركز المعرفة الابتكاري في التخنيون والسفارة الأمريكية.