6.11.2022
اليوم السادس من شهر نوفمبر هو #اليوم_العالمي_لمنع_استخدام_البيئة_في_الحروب_والصراعات_المسلحة.
هل تعلم أن الطبيعة ومواردها كانوا سبباً في 40% من الصراعات المسلّحة في ال 60 سنة الأخيرة؟ (حسب تقارير الأمم المتحدة)
فهي طرف في كل نزاع بشكل أو بأخر؛ النزاع على الموارد الطبيعية يمكن أن يكون سبباً للحرب. كما أنه يتم استخدام الطبيعة في أحيان كثيرة كأداة حرب. وفي نهاية المطاف تكون الطبيعة المتضررة الأكبر في أي نزاع.
هنالك الكثير من الأمثلة من محيطنا القريب جدّا على قوى محتلّة التي تقوم بالسيطرة على مياه وأراضي زراعيّة لشعوب مجاورة وحرمانها من حصتها المستحقة وفقاً للقوانين الدوليّة. وأمثلة أخرى لنشطاء بيئين الذين تعرضوا للقتل على خلفية دفاعهم عن الغابات وحقوق الشعوب الاصلانيّة في العديد من الأماكن في العالم مثل هندوراس، البرازيل، وكولومبيا. الكثير من الدول التي تدعي حماية الطبيعة والبيئة هي ذاتها المصدرة للأسلحة التي تستخدم لتدمير البيئة!
نظريًا، حتى للحروب توجد قوانين تهدف للحد من أثرها التدميري. الى أنه في كل حرب الخاسر الأكبر هو دائما الطبيعة وبالتالي بقاء البشرية المنوط ببقاء الطبيعة.
