معهد البحوث التطبيقية يقعد مؤتمرا بالشراكة مع معهد أبحاث البحر الميت

27.12.2020

معهد البحوث التطبيقية في جمعية الجليل بالشراكة مع معهد أبحاث البحر الميت، يعقدان مؤتمرًا  بعنوان ” من الجليل الى الصحراء- الابتكار من الموارد الطبيعية ” بمشاركة وزارة العلوم والتكنولوجيا.  وذلك بهدف التعارف بين باحثو المعهدين وتحديد مواضيع البحث المشتركة التي من الممكن أن تكمل بعضها البعض،  بالإضافة الى تشكيل مجموعات بحثية مشتركة من شأنها أن تعزز البحوث التطبيقية المبتكرة التي ستساهم في التنمية في محيط كل مركز .

افتتح المؤتمر بكلمات ترحيبية من قبل المعهدين، من ثم تحدثت د.منال حاج زاروبي المديرة العلمية في جمعية الجليل عن معهد البحوث التطبيقية كونه: ” يعتبر المشروع العلمي الاستراتيجي الأول من نوعه في المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد. حيث حافظ منذ تأسيسه على مستويات عالية من الإنجازات، بفضل المؤهِّلات العلمية والكفاءات العالية لطاقم العاملين فيه، والذي يضم باحثين متخصصين، وكذلك مساعدي باحثين، وطلاب جامعات يستكملون دراساتهم للألقاب العليا.” مضيفةَ : ”  يحظى المعهد برعاية أكاديمية من قبل جامعة حيفا، وبدعم من وزارة العلوم والتكنولوجيا ويصبو إلى أن يصبح معهدًا كبيرًا للبحوث والتطوير ذا مرجعية، لتقديم المشورة ضمن المجالات العلمية التي يختص بها. ويهدف الى إيجاد حلول علمية جديدة لقضايا مناطقية وإقليمية متعلقة بالصحة والبيئة، تشجيع أبناء الاقلية العربية على ممارسة البحث العلمي وتنمية روح البحث لدى الجيل الناشئ و تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي، من خلال دعم وتشجيع المبادرات البيو-تكنولوجية الآمنة للبيئة والممكن تطويرها صناعيًّا.”

كما تحدث د.ايلي جرونر المدير العلمي في معهد أبحاث البحر الميت عن المعهد  قائلًا : ” يعمل المعهد ضمن إطار معاهد البحث والتطوير الإقليمية التي تم إنشاؤها بمبادرة من وزارة العلوم والتكنولوجيا  بهدف تطوير الامكانات الاجتماعية والاقتصادية الكامنة في مناطق الضواحي. لكونها مناطق تحظى بظواهر بيئية تتميز بالموارد الطبيعية التي تتطلب بحوثًا اقليمية فريدة من نوعها. ” مضيفَا: ” يحظى المركز ايضا برعاية من جامعة بن غوريون في النقب. ومن أهدافه  :” إجراء البحوث ذات الطابع التطبيقية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة، يطمح المعهد لأن يكون  معهدًا لرسم الخرائط وتطوير ونشر المعرفة المتعلقة بقضايا البحر الميت والمنطقة و دعم التنمية الاقتصادية في المنطقة وغيرها “.

كما تخلل المؤتمر عروضًا للأبحاث التطبيقية من قبل الباحثين في معهد بحوث جمعية الجليل : د. نصال مصالحة تحدث عن كفاءة تقنيات معالجة مياه الصرف الصحي والجوامد الحيوية في تقليل السمية العضوية ، د.جريس جدعون تحدث عن تأثير تنمية النباتات بصورة مختلطة ومتعاقبة ونوع الوسط على التخلص من البكتيريا والجينات المقاومة للمضادات الحيوية والتي تستعمل ككواشف في الاحواض الخضراء، د.كيتي برانسي كركبي عن طرق بيولوجية مبتكرة لرفع مستوى الغاز الحيوي الناتج عن علاج المياه العادمة، بروفيسور حسن عزايزة عن انتاج الفحم النباتي من جفت الزيتون لإزالة المعادن الثقيلة من مياه الصرف الصناعية، د. ساري عاصلة عن استعمال مواد طبيعية من مصادر زراعية المستعملة في صناعة الغذاء لكبح تأثير ضائقة الملح على المحاصيل الزراعية

اختتم المؤتمر بالاتفاق بين الطرفيين على كون هذا المؤتمر بمثابة افتتاحية لأبحاث مشتركة فيما بعد من شأنها ان تساهم في تطوير وتنمية المجتمع.