آذار شهر التوعية لسرطان القولون

يصادف هذا الشهر، آذار، شهر التوعية لسرطان الأمعاء الغليظة أو القولون لذلك رأينا في جمعية الجليل الأهمية إلى التوعية بشأن هذا النوع من السرطان وكيفية الوقاية منه والكشف عنه .

يعرف سرطان الأمعاء الغليظة أو القولون بأنه مرض يؤدي إلى انقسام الخلايا غير الطبيعية خارج نطاق السيطرة مما يؤدي إلى تشكل ورم خبيث.

في هذا السياق حاورنا الدكتور اياد خمايسي وهو من الأطباء البارزين في معهد أمراض الجهاز الهضمي والكبد، عمليات التنظير المتقدم في مستشفى رمبام حول الإحصائيات بالإصابة بسرطان القولون، الفحص المبكر ومجموعات الخطر:

” سرطان الأمعاء الغليظة ( القولون) يعتبر ثاني الأورام انتشارَا في العالم وكذلك الأمر في البلاد وبالتحديد أيضا في مجتمعنا العربي الفلسطيني بحيث تصل الإصابات المكتشفة من كل عام لدى العرب الفلسطينيين من 3200- 3300 حالة وتصل نسبته إلى ما يقارب الـ 10% عند العرب بالمقابل تصل نسبته إلى أقل من 10% لدى اليهود .”مضيفًا : “يعود ذلك لعدة أسباب أهمها الوعي للكشف عن الورم وإجراء الفحص المبكر لاستئصال الكتلة ومنع تطورها وظهورها كسرطان، مثل فحص المنظار لأجيال ما فوق الـ 50 عامًا وتصل مدة الفحص لنصف ساعة، عن طريق فحص الدم غير المرئي في البراز وفحص آخر أولي  يسمى الكابسولا وهو عبارة عن حبة دواء تحتوي على الكاميرا لتصوير الأمعاء الصغيرة .

أما فيما يخص مجموعات الخطر فهم الأشخاص ذوي تاريخ مرضي أو وراثي من الأقرباء بالدرجة الأولى  بحيث عليهم إجراء الفحص بالعودة إلى العشر سنوات سابقا أي في سن ال40 خاصة في كون الورم بدون أعراض جانبية في مراحله الأولى.

من الجدير ذكره أيضًا  بأن نسبة الورم لدى النساء هي تمامًا كنسبة الورم لدى الرجال بعكس ما هو معتقد، كون أن سرطان القولون ناتج عن كتل لحمية زائدة تتحول بعد عشرة سنوات إلى ورم .

 

كيف يمكننا أن نقلل من نسبة الإصابة بهذه الأمراض وتحديدا سرطان الأمعاء الغليظة ؟

حاورنا أخصائية التغذية في جمعية الجليل يافا صغير، قائلًة : “يمكننا أن نقلل من نسبة الإصابة بسرطان الامعاء الغليظة عن طريق إتباع الخطوات التالية:

–          إتباع أنظمة غذائية صحية

–         نمط حياة بعيد عن التوترات والضغوطات النفسية

–         ممارسة الرياضة

–         تجنب الأكل السريع

–         تناول اكبر قدر ممكن من الأغذية التي تحتوي على الألياف مثل خبز القمح، الأرز الخضار والفاكهة

–         زيادة تناول الأغذية الورقية بالذات الملفوف والقرنبيط والبروكلي لاحتوائها على مادة سالفورافين بحيث وجد أن لها تأثير واق على سرطانات القولون الفم والثدي والغدة

–         التخلص من الشحوم من اللحم والدواجن بقدر الإمكان اختيار الأطعمة التي تقل فيها نسبة الملح

–          والامتناع عن التدخين والمشروبات الروحية