23.11.2021
زار وفد من إدارة جامعة حيفا جمعية الجليل، على رأسهم عميد الدراسات العليا البروفيسور جور الروئي ( רקטור פרופ’ גור אלרואי ) بمرافقة البروفيسور عيدو يتسحاقي (עדו יצחקי) نائب الرئيس وعميد البحث والتطوير (סגן נשיא ודיקן למו”פ ) والسيد تمير فرانك (תמיר פרנק) مدير هيئة البحوث ( מנהל רשות מחקר) وبمشاركة كل من بروفيسور أساف ديستلفلد (אסף דיסטלפלד) مدير معهد التطور ( המכון לאבולוציה) والبروفيسور مئير ياعيش (מאיר יעיש) من قسم علم الاجتماع (החוג לסוציולוגיה) ود. مايا نيجف (מאיה נגב) من قسم الصحة العامة (בית הספר לבריאות הציבור).
هدف اللقاء الى التعرف على عمل معهد البحوث التطبيقية والباحثين في جمعية الجليل وبحث سبل الشراكة والتعاون بين المعهد و الفروع المختلفة في جامعة حيفا.
خلال اللقاء عرضت د. منال حاج زاروبي –المديرة العلمية لمعهد البحوث التطبيقية في جمعية الجليل، آخر نشاطات المؤسسة وأبرزها الأبحاث الجارية التي يقوم بها المعهد في مجال البيوتكنولوجيا. كما وتحدثت د. زاروبي عن الأبحاث الاجتماعية الجارية والتي تشمل استطلاعات إحصائية واسعة في مجالات حياتية مختلفة تتعلّق بالمجتمع العربي أبرزها المسوحات المتعلقة بصحة الجمهور والتي تُشكّل قاعدة معرفية قيّمة لدى متخذي القرار لبناء خطط لسد الفجوات الصحية في المجتمع العربي. بالإضافة إلى ذلك تطرقت إلى تأسيس مركز التثقيف العلمي في جمعية الجليل الذي يهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي لموضوع العلوم و تنمية مهارات البحث العلميّ لدى الطلاب من خلال برامج ونشاطات ثقافية علمية توعوية. كذلك تحدثت عن مشروع “بناء القدرات المحلية للصمود أمام تغير المناخ ” الذي يديره قسم العدل البيئي في جمعية الجليل بمشاركة جامعة حيفا وبلدية شفاعمرو بتمويل من الاتحاد الاوروبي .
من جهتهم، عرض المشاركون من جامعة حيفا الفروع والأقسام المختلفة في الجامعة. بدوره شدّد البروفيسور جور الروئي גור אלרואי عن كون جامعة حيفا تضع في الآونة الاخيرة موضوع بحوث استدامة الموارد البيئية على سلم أولوياتها، وعليه أثنى على عمل معهد البحوث التطبيقية في جمعية الجليل في هذا المجال بالتحديد وأهمية تطوير شراكات بحثية بين معهد البحوث وجامعة حيفا بأقسامها المختلفة.
هذا وعبّر الطرفان عن أهمية هذه الزيارات لاستكشاف آفاق تعاون بحثي بين جامعة حيفا وجمعية الجليل لما قد يعود بالمنفعة على المجتمع العربي والمجتمع عامة.